الزعفران هو أحد أغلى التوابل في العالم ويسمى الذهب الأحمر وله العديد من الفوائد تعرف عليها

الزعفران هو أحد أغلى التوابل في العالم العميد صيدلي




الزعفران
الزعفران هو أحد أغلى التوابل في العالم 

ويُعرف بلقب “الذهب الأحمر” نظرًا لقيمته العالية ونكهته الفريدة ولونه الزاهي. 

يُستخرج الزعفران من مياسم زهرة “الكركم السَّافِر” أو “Crocus sativus”، وهي زهرة بنفسجية اللون تُزرع في مناطق معينة من العالم مثل إيران، المغرب، إسبانيا، والهند (خصوصًا في كشمير). 

للحصول على كيلوغرام واحد من الزعفران الجاف، يحتاج المزارع إلى ما يقارب 150 ألف زهرة، مما يفسر ارتفاع ثمنه.


  • فوائد الزعفران

الزعفران لا يُستخدم فقط كتوابل للطعام، بل له أيضًا فوائد صحية متعددة أثبتتها العديد من الدراسات. 

فهو يحتوي على مركبات فعالة مثل الكروسين، والسافرانال، والبيكروكروسين، وهي المسؤولة عن لونه ونكهته ورائحته المميزة.

  • من أبرز فوائده:


  • تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب: يُعتقد أن الزعفران يعمل كمضاد طبيعي للاكتئاب بفضل تأثيره الإيجابي على الناقلات العصبية في الدماغ.
  • تعزيز الذاكرة والقدرات العقلية: يساعد في تنشيط الدماغ والوقاية من أمراض مثل الزهايمر.
  • دعم صحة القلب: يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار.
  • تحسين الهضم: يساعد في تهدئة المعدة وتقليل الغازات والانتفاخ.
  • تعزيز نضارة البشرة: بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يدخل الزعفران في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
  • تقوية المناعة: يحتوي على عناصر غذائية ترفع من مقاومة الجسم للأمراض.



  • طرق استعمال الزعفران


يمكن استخدام الزعفران بطرق متعددة، سواء في المطبخ أو للأغراض العلاجية والجمالية.


1. في الطعام:


يُستخدم الزعفران في إعداد الأرز (مثل الكبسة والبرياني) لإضفاء اللون الذهبي والنكهة المميزة.


يدخل في تحضير الحلويات الشرقية مثل الكنافة والأرز بالحليب.


يُمكن نقع خيوط الزعفران في قليل من الماء الدافئ أو الحليب لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل إضافته إلى الطعام، وذلك لتفعيل لونه ونكهته بشكل أفضل.




2. في المشروبات:


يُمكن تحضير شاي الزعفران عن طريق غلي الماء ثم إضافة خيوط قليلة من الزعفران مع القليل من العسل والليمون.


يمكن أيضًا مزجه بالحليب الدافئ وشربه قبل النوم لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.




3. للاستخدام التجميلي:


يمكن نقع الزعفران في ماء الورد واستخدامه كتونر طبيعي للبشرة.


يُخلط مع العسل أو اللبن الزبادي لتكوين قناع يساعد في تفتيح البشرة ومنحها إشراقة طبيعية.





الكمية المناسبة للاستخدام

يُفضل استخدام الزعفران بكميات صغيرة جدًا، إذ أن كمية بسيطة (نحو 0.1 إلى 0.2 غرام يوميًا) كافية لإعطاء النكهة والفائدة. الإكثار منه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الصداع أو الغثيان.


  • الاحتياطات والتحذيرات


يجب على النساء الحوامل تجنب تناول كميات كبيرة من الزعفران لأنه قد يحفّز تقلصات الرحم.


لا يُنصح بالإفراط في تناوله لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.


يُفضل شراء الزعفران من مصادر موثوقة لتجنب الغش، إذ غالبًا ما يُخلط الزعفران الأصلي بمواد رخيصة تشبهه في الشكل.



  • الخلاصة

الزعفران من التوابل الثمينة التي تجمع بين الطعم الفاخر والفائدة الصحية الكبيرة. 

يمكن استعماله بسهولة في الطعام والمشروبات وأغراض العناية بالبشرة، لكن يجب استخدامه باعتدال للحصول على أقصى فائدة دون أضرار.


التمييز بين الزعفران الأصلي والمغشوش


بسبب ارتفاع ثمن الزعفران، يلجأ بعض التجار إلى غشه بمواد تشبهه في الشكل أو اللون، مما يجعل من الصعب على المستهلك العادي التفريق بين الأصلي والمغشوش. ومع ذلك، توجد عدة طرق يمكن من خلالها التمييز بسهولة بين الزعفران الحقيقي والمغشوش.


1. اللون والرائحة:


الزعفران الأصلي: يمتاز بلون أحمر داكن يميل إلى البرتقالي في أطراف الخيوط، وله رائحة قوية مميزة تمزج بين العسل والتراب والزهور.


الزعفران المغشوش: يكون لونه فاقعًا جدًا أو مائلًا إلى الأصفر، ورائحته إما خفيفة جدًا أو صناعية تشبه رائحة الصبغات.



2. الطعم:


الزعفران الأصلي: طعمه مر قليلًا ولا يكون حلوًا أبدًا.


الزعفران المغشوش: غالبًا يكون له طعم حلو أو بلا طعم، لأن بعض التجار يضيفون إليه مواد ملونة وسكرية.



3. اختبار الماء:

ضع بعض خيوط الزعفران في كوب ماء دافئ دون تحريكها:


الأصلي: يبدأ بإطلاق لونه ببطء بعد دقائق، مع بقاء الخيوط محافظة على شكلها ولونها الداخلي الأحمر.


المغشوش: يلوّن الماء فورًا بلون أصفر أو برتقالي قوي، وغالبًا ما يتلاشى لون الخيوط سريعًا أو تبهت كليًا.



4. الملمس والمظهر:


خيوط الزعفران الأصلي جافة ورفيعة ومتجعدة قليلًا من الأطراف.


أما المغشوش فيكون ناعم الملمس، مستقيم الشكل، وأحيانًا يُضاف إليه زيت ليبدو لامعًا وجديدًا.



5. اختبار الورق الأبيض:

ضع بعض الخيوط على ورقة بيضاء وبللها بقليل من الماء:


إذا تركت لونًا قويًا أو بقعًا صفراء واضحة، فهي غالبًا مغشوشة.


الزعفران الأصلي يترك أثرًا خفيفًا فقط.



6. المصدر والسعر:


يُفضّل شراء الزعفران من مصادر موثوقة، خصوصًا من البلدان المعروفة بإنتاجه مثل إيران، المغرب، أو كشمير.


السعر المنخفض جدًا عادةً علامة على الغش، لأن الزعفران الحقيقي لا يمكن أن يكون رخيصًا بسبب صعوبة إنتاجه.



نصيحة مهمة:

للحفاظ على جودة الزعفران، يجب حفظه في عبوة محكمة الإغلاق بعيدًا عن الضوء والرطوبة، لأن الضوء والهواء يقللان من قوة لونه ورائحته مع الوقت.


سبحان الله وبحمده 

سبحان الله العظيم 

شارك المنشور تؤجر 

ادعم الصفحة بالتعليق 

بأحد اسماء الله الحسنى 




تعليقات