التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مع فصل الشتاء تزيد حالات الإصابة بنزلات البرد و الإنفلونزا طرق علاجها بالمنزل والطب البديل

 




طرق الوقاية من نزلات البرد ، 
والعلاج بالطب العربي البديل .



نزلات البرد هي عدوى فيروسيّة تصيب الجهاز التنفّسي للإنسان، وبالتالي فإنّ أولى أساليب الوقاية، أن نبتعد عن المصابين بالمرض

وهناك أساليب أخرى للوقاية من المرض نذكر منها ما يلي:

غسل اليدين، فغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون باستمرار يقلّل من نسبة انتقال العدوى عن طريق لمس الأشياء التي تعيش عليها الفيروسات بواسطة رذاذ الفم.

القسط الكافي من النوم، فأخذ قسط كافي من النوم يعمل على راحة الجسم، وبالتالي تقوية المناعة في الجسم، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بنزلات البرد.

نظام غذاء صحّي متوازن، فالغذاء المتوازن المحتوي على كافّة ما يحتاجه الجسم كفيل بإنشاء مناعة صلبة لجسم الإنسان، وبالتالي تقلّ نسبة الإصابة بنزلات البرد.

ممارسة الرياضة، وليس غريباً إن قلنا أنّ الرياضة تطيل العمر (الأعمار بيد الله)، والمقصود من ذلك أنّها تمنح جسم الإنسان قوة أكثر، وتحمّل أكثر حتى مع التقدّم في السنّ.

الإكثار من شرب السوائل، خاصة السوائل الدافئة.

كيف يمكن علاج نزلات البرد كما أسلفنا الذكر فنزلات البرد هي ناتجة عن الإصابة بفيروس، والفيروسات ليس لها علاج حتى الآن يشفي منها بشكل كامل، على العكس من الإصابات البكتيريّة، التي يمكن أن تعالج باستخدام المضادّات الحيويّة، ولكن يمكن استخدام علاجات تخفّف حدّة نزلات البرد وحدّة أعراضها، وتنقسم هذه العلاجات إلى علاجات منزليّة، وأخرى طبيّة، وسنتناول بعضاً ممّا يمكننا استخدامه لعلاج نزلات البرد، وهي كما يلي:

أولاً العلاجات المنزليّة :-

وهي كما يلي:

1- حساء الدجاج
هو واحد من أقدم العلاجات التي توصف لعلاج نزلات البرد، لذا يوصي به الأطباء، وبحسب الدراسات فإن حساء الدجاج يحتوي على عناصر غذائية تساهم في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لذا فهو يقضي على نزلات البرد بطريقة سريعة وفعالة. ويُفضل إضافة بعض من عصير الليمون إلى الحساء للاستفادة بفيتامين “C” المقاوم للأنفلونزا.

2- شاي الزنجبيل
يتميز شاي الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات القادرة على تقوية جهاز المناعة بالجسم ومحاربة نزلات البرد.

3- الكركم
هو من أنواع التوابل المفيدة جداً، حيث يحتوي على مركب مضاد للالتهاب يسمى “كركيومين”، وهو يساعد في تنشيط الخلايا عن تقوية مناعة الجسم. فالكركم يعتبر من أفضل العناصر الغذائية المقاومة للأنفلونزا.


4- البرتقال
البرتقال غني بفيتامين “C” الذي يساعد في الوقاية من نزلات البرد، ويمكن خلطه مع الزنجبيل .


5- الماء
إذا كنت تعاني من الأنفلونزا، فعليك بشرب الكثير من الماء، حيث أن الماء يساعد في التخلص من الإفرازات المخاطية الضارة المصاحبة لنزلات البرد.

6- الزبادي
هو من الأطعمة التي تساعد في محاربة نزلات البرد بفعالية كبيرة، بل إنه يساعد في الوقاية من الإصابة بالمرض من الأساس.

7- التوت البري
هو من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تعالج وتقي من نزلات البرد والسعال. ويقلل التوت البري نسبة تعرضك للإصابة بنزلات البرد بحوالي 33%. فهو بالفعل من أفضل الأغذية المقوية للمناعة والمحاربة لأدوار البرد.

8- الطماطم
الطماطم غنية بفيتامين “C”، لذا فهي من الأطعمة المحاربة للأنفلونزا. فثمرة الطماطم متوسطة الحجم تحتوي على 16 ملغم من فيتامين “C”، الكافي لإعطاء دفعة قوية لجهاز المناعة بجسمك.


9- الشوكولاته الداكنة
الشوكولاتة الداكنة غنية بمركز الـ”ثيوبرومين” المضاد للأكسدة الذي يساعد في القضاء على السعال. كما أثبتت الدراسات قدرته على كبح السعال عند الأشخاص المصابين بالالتهاب الشعبي.

10- الفليفلة الحمراء
هي أيضاً من الأغذية الغنية بفيتامين “C”، لذا من العناصر المقاومة لنزلات البرد. وقد أثبتت الدراسات أن استهلاك 200 ملغم من الفليفلة الحمراء يقلل نسبة إصابتك بنزلات البرد بحوالي 50%.

ويجب على المصاب العمل بهذه النصائح :-

الإكثار من شرب السوائل، فالسوائل تعوّض الماء الذي يفقده الجسم أثناء المرض، سواء بسبب الحمّى، أو بسبب الرشح.
تناول الحساء الساخن، خاصّة حساء الدجاج، فهو يساعد بشكل كبير في علاج التهابات الحلق والاحتقان.

أخذ قسط من الراحة، فالراحة التامّة تساعد في العلاج بشكل أسرع، وبمدّة أقل.

الغرغرة، فاستخدام الملح المذوّب بالماء في الغرغرة، يساعد بشكل كبير في علاج احتقان الحلق.

كمّادات ماء بارد نسبيّاً، وهي جيّدة جداً لخفض درجة حرارة الجسم، وذلك إن كان هناك حمّى. العسل، إن تناول الشخص ملعقة عسل يوميّاً قبل النوم، فذلك يريحه بشكل كبير، خاصّةً من السعال، فالعسل يخفّف السعال وحدتّه بشكل كبير.

العلاجات الطبيّة
وهي كما يلي:

المسكّنات، وهي مسكّنات للآلام، وكذلك الفوارات مثل الباراسيتامول ، ويمكن خلطه بفوار فيتامين سي، حيث ان فيتامين سي يعمل على تقوية جهاز المناعة، تستخدم للحدّ من آلام الجسم، مثل الصداع، وآلام العظام، وغيرها، ولكن يجدر الإشارة إلى أنّ هذه المسكّنات قد تؤثر سلباً على الإنسان في حالة تناولها بجرعات زائدة، أو تناولها لفترة طويلة، فهي تؤثّر على وظائف الكبد، والكلى، فيجب الحذر منها
، او استعمالها تحت اشراف الطبيب .

الأدوية المهدّئة للسعال، وتستخدم لعلاج التهيّج الذي يصيب الرئتين، وبالتالي علاج السعال.
الأدوية المستخدمة لعلاج الرشح، وتستخدم هذه الأدوية لتخفيف حدّة الرشح.

وممّا سبق نستنتج أنّ جميع العلاجات، هي مجرد علاجات للتخفيف من نزلات البرد، أو علاجات للأعراض التي تصاحب نزلات البرد، فنزلات البرد لا يوجد لها علاج فعّال مئة بالمئة، ولعلّ أفضل ما يمكن للمرء فعله، هو الراحة التامّة، واستخدام الأساليب المنزليّة للعلاج. وفي الختام،

نودّ أن نذكر بأن نزلات البرد هي من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وتكثر في فصل الشتاء، لذلك يجب على من يتواجدون في الأماكن المغلقة أن يحذروا من إصابتهم بالعدوى من أي شخص مصاب من المتواجدين، فالأفضل للجميع أن يقوموا بتغيير دوري للهواء الموجود في المكان، عن طريق فتح النوافذ، وتجديد الهواء.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه للمؤمنين والمؤمنات ،
اللهم اجعله في ميزان حسنات أمي .

تعليقات