عشبة القطف وفوائدها.

فوائد عشبة القطف


لها فوائد لجسم الإنسان 
- تعالج عشبة القطف بشكلٍ أساسي المشاكل النسائية وأمراض الرحم .
- فهي علاج فعّال لتكيّس المبايض ومذيبة للألياف الرحمية والأورام الحميدة والسرطانية في الرحم والمبيضين، كما أنّ لها تأثير مباشر على سرطان الثدي، إضافةً إلى قدرتها على إزالة الحكّة المهبلية الشائعة لدى الإناث والتي تنتج عن بعض الالتهابات البكتيرية النسائية.
- تنشط الجسم وتمنحه الطاقة والحيويّة والنشاط .
- وتمنع الشعور المزمن بالإرهاق والتعب وضعف البدن.
- تنقّي الدم من السموم .
- وتدرّ البول وتنظف المجاري البولية، 
وتعالج التهابات وأمراض الكلى، 
وتُطهّر المجاري البولية، 
وتذيب الحصى في الكلى والمثانة. 
- تليين الأمعاء، 
وتمنع الإصابة بالإمساك المزمن، 
وتُحسّن عمل الجهاز الهضمي، 
وتزيد قدرته على طرد الفضلات والسموم.
- تطهّر لدغات الحشرات وتنقّي البشرة، وتزيل الالتهابات والتورّمات والاحمرار في الجلد. 
- تزيل الشعور بالغثيان وتمنع القيء.
- تُحسّن عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتحرق الدهون المتراكمة وتساعد على إنقاص الوزن الزائد. 
- تعالج مشكلة تضخّم الغدة الدرقية.
- تزيل التهابات المفاصل الروماتزمية وتسكّن آلامها. 
- توقف السعال وتعالج التهاب الحلق واللوزتين والقصبات الهوائية ونزلات البرد والإنفلونزا.
- تساعد في علاج مرضى السكري، لأنها تنظم نسبة السكر في الدم.
- تحمي القلب والشرايين من الجلطات والتصلب، وتخفّض نسبة الكولسترول الضار في الدم.

طريقة استعمال عشبة القطف هناك عدّة طرق مُختلفة لاستعمال عشبة القطف والاستفادة من فوائدها الكثيرة، ومن طرق استعمالها ما يأتي:

يُمكن شرب عشبة القطف ساخنةً مع الخلّ والعسل والملح، وذلك لاستخدامها كمادّة مُحفّزة للقيء عند الحاجة لذلك.

يُمكن خلط بذورعشبة القطف مع النّبيذ لعلاج مرض اليرقان وصفرة الجسم.

يُمكن استخدام عشبة القطف على شكل لبخات وكمّادات لعلاج مرض النّقرس.

تُؤكل أوراق عشبة القطف نيئةً أو مطبوخةً كطريقة طبخ السّبانخ، كما أنّ للأوراق نكهةً قويّةً، وعادةً ما تُخلَط مع أوراق نبات الحُمّيض لتعديل حموضته وجعله مُستساغاً للاستهلاك. يمكن تناول البذور مطبوخةً بإدخالها في الوجبات والشّوربات وغيرها العديد من الأطباق، كما يمكن إدخالها في صنع المخبوزات، كخلطها مع الطّحين عند صنع الخبز للاستفادة من فوائدها الصحيّة.

يمكن خلطها مع المراهم والكريمات المُرطّبة لعلاج مشاكل البشرة ومُختلَف الآفات الجلديّة، كالالتهابات والأورام والتقيُّحات، كذلك لتخفيف أعراض الأورام، كتصلُّبها؛ حيث تعمل على تليين هذه الأورام وخاصّةً في منطقة العنق والحنجرة، والأمر ذاته في حالات الرّضوض والتورّمات الجلديّة.

يمكن نقع عشبة القطف ومن ثمّ تصفيتها وشرب منقوعها؛ لتنشيط عمليّات الأيض، ومُكافحة الإعياء والإرهاق.

الأعراض الجانبيّة :
الأعراض الجانبية المحتملة لتناول عشبة القطف تُعدّ عشبة القطف آمنةً للاستهلاك البشريّ؛ بسبب عدم احتوائها على أيّة موادّ سامّة في أيّ جزء من أجزائها، إلا أنّ استهلاك كميّات كبيرة منها قد تُؤدّي إلى حدوث تشنُّجات في المعدة، كما أنّ طرق زراعتها ورعايتها قد ثُؤثّر على مدى سلامة استهلاكها؛ حيث إنّ تسميدها بالأسمدة الصناعيّة قد يزيد من تركّز كميّات من مادّة النّترات في أوراقها، وبذورها تحتوي على مادّة الصّابونين التي يُمكن اعتبارها سامّةً لكن امتصاصها قليل إذا ما تمّ استهلاكها، لذا فإنّ استهلاكها لا يُؤدّي إلى أيّ أذىً على جسم الإنسان، ويمكن التخلّص منها لتأكيد استهلاك آمن عن طريق غسلها جيّداً بالماء النّظيف، وطبخها جيّداً، وتغيير ماء الطّبخ واستبداله مرّةً واحدةً أثناء الطّبخ.

تحتوي عشبة القطف على مُستويات عالية من مادّة الأوكساليت الموجودة نفسها في نبات السّبانخ، لذلك يُنصَح بعدم تناولها لمن يُعانون من مشاكل حصى الكلى التي تتكوّن من ارتباط الأوكساليت الحرّ مع عنصر الكالسيوم وتُرسّبه لاحقاً في الكلى، ويُنصَح كذلك بطهي الأطعمة الغنيّة في الأوكساليت للتّقليل من تركيزه فيها، ومن الطّرق المُقترَحة لتنقية الأطعمة من هذه المادة وغيرها هي نقعها قبل طبخها، إلا أنّ مُحتواها من العناصر الغذائيّة المُفيدة الأُخرى قد يقلّ أيضاً بالإضافة إلى مُحتواها من الأوكساليت، مثل فيتامين ج.
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم 
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته للمؤمنين والمؤمنات. 


تعليقات

إرسال تعليق