التوابل ومطيبات الطعام ثراء للنكهة وإثراء للصحة ارتبط سحر الشرق عند كثير من الأمم في القديم والحاضر بأسرار الطبيعة وكنوزها الثرية في هذه البقعة المتميزة من العالم ، وكانت التوابل تشكل أحد روافد الدخل القومي لكثير من الشعوب ، بحيث كانت المقايضة في السلع الإنسانية يقابلها الحصول على مطيبات الطعام الأسطورية من توابل وأنواع بهار وأصناف شتى من مضافات الطعام والطهي .

التوابل ومطيبات الطعام ثراء للنكهة وإثراء للصحة
ارتبط سحر الشرق عند كثير من الأمم في القديم والحاضر بأسرار الطبيعة وكنوزها الثرية في هذه البقعة المتميزة من العالم ، وكانت التوابل تشكل أحد روافد الدخل القومي لكثير من الشعوب ، بحيث كانت المقايضة في السلع الإنسانية يقابلها الحصول على مطيبات الطعام الأسطورية من توابل وأنواع بهار وأصناف شتى من مضافات الطعام والطهي .


هل سمعت ربات المنزل عن القرفة وفوائدها ؟
هذه العيدان الجافة التي نشتريها تتميز بأن لها القدرة على الحد من النمو العفني لمنتجات الخبز إذ أضيفت إليها ، لما لها من خصائص مضادة لنمو مثل هذا النوع من مفسدات جودة الطعام .
وأين نحن من اليانسون والكمون .
مزيج متناغم في الكيمياء يهدئ من روع القولون المنتفخ ويفرغ نواتج تخمر بقايا الطعام فيه .

أما الفلفل الحريف ، فله فضل كبير على مؤازرة صحة وسلامة المفاصل وتقوية عضلة القلب ، هذه المضغة التي تحرك الحياة في جسد الإنسان . وعن الثوم والبصل ، هذه المجموعة الزئبقية من المحاصيل ، فهي غنية بمواد كبريتية عضوية طبيعية تقاوم الطفرات الخبيثة التي قد تغزو جسم الإنسان  وتعزز استعداد الجسم لمكافحة العدوى ، لما فيها من مواد مضادة طبيعية تقوم بهذا الدور النجومي .
وحول الحبة السوداء التي تحمل كل البركة في النشاط والدورة الدموية وتنقية الجسم من الشوائب وتحسن الهضم وتريح الجوف .
ولعل الزنجبيل رديف حتمي لمضادات الغثيان :
فهو يهدئ المعدة ويحسن الهضم ويضفي على الطعام نكهة مميزة ، لأنه يزيل التزنخ من اللحوم والدواجن .
وإكليل الجبل والخزامى اللذان يساعدان على نضج الحوم ويساعدان الكبد على طرد السموم .
أم الزعفران ومدى تطييبه للطعام ، وفضلاً عن لونه المميز فهو من مضادات الأكسدة الطبيعية الهامة للجسم للمناعة والجهاز الدوري والجهاز الهضمي .

كذلك اللؤلؤ الأسود أو الأخضر وهو الهيل تلك الحبات التي تنظم حموضة الدم وتخفف أعباء المواد الضارة فيه ، ولا يخفي علينا ما يضيفه الهيل من نكهة فاخرة للطعام .
أما البقدونس والكزبرة فهما مدران طبيعيان للسوائل ، زاخران بالفيتامينات المهمة ويحافظان على سلامة الكلى ويحسنان الهضم والطعم .
ولعل الزعتر البري كذلك يتوج على رأس قائمة المطيبات للطعام والخضار ، فهو منافس قوي لعقاقير السعال الكيميائية ومقشع ممتاز للمخاط الثقيل من جيوب الجهاز التنفسي ويعطي لوناً زاهياً لطبق السلطة ونكهة رائعة للحم في الشواء .
وفي نضارة أوراق النعناع خصوصية نادرة ، نظراً لما تحتويه من زيوت طيارة تسكن آلام البطن وتزيل إعسار الإسهال وتنظم حركة القولون وتزين كل الأطباق .
فسبحان الله على ما وهب وله الحمد على ما قدمته الطبيعة من كيمياء خالصة نقية لصحة الأبدان وطيبابة الأقوات .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون للمؤمنين والمؤمنات .

تعليقات